
استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدارس والجامعات , الفرص والمعوقات
الذكاء الاصطناعي يُحدث ضجة ونقلة كبيرة في عدة مجالات مختلفة واهمها التعليم , إذ تحاول المؤسسات التعليمية بشكل عام والمدارس والجامعات بشكل خاص على دمج والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتطوير الطرق التدريسية وتسهيل المهام الادارية والعملية .
ويستخدمه الطلبة بشكل كبير على مساعدتهم في انجاز المهام المطلوبة ومنهم وطرح الافكار المختلفة وارشادهم
ويتوقع ان يزداد استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات التعليمية خاصةً بشكل كبير في السنوات القادمة مقارنة بالاستخدام الحالي سوا بالنوعية او الكيفية او الكمية .
وهنا نوَد ان نسلط الضوء على فوائد وفرص استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات التعليمية وخاصةً في المدارس والجامعات بالاضافة لطرق المعوقات التي تواجهه وستواجهه في هذا المجال
في بداية ظهور الذكاء الاصطناعي وتوافر تطبيقاته بشكل مجاني انتشر بشكل واسع واستخدم سواء من المعلمين او من الطلبة واستخدم في توفير المراجع وحل الواجبات وشرح الدروس وفي اعداد الامتحانات وتصحيحها وتوفير طرق تدريسية واقتراحات عديدة في هذا المجال .
اصبح التعليم مرتبط بشكل وثيق بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته مما يزيد من احتمالية الفرص المتاحه والتي ستتاح لتطوير التعليم من خلال الذكاء الاصطناعي
كيف يمكن تطوير التعليم من خلال الذكاء الاصطناعي ؟ (الفرص)
- توفير محتوى تدريبي خاص بكل طالب يركز على نقاط القوه والضعف وتحسينها لكل طالب بشكل خاص
- توفير تطبيقات ذكاء اصطناعي تكون مساندة للمعلم من حيث كتابة الاختبارات وتصحيحها , اعطاء الافكار وطرق تطبيقها مما يوفر للمعلم وقت اضافي يمنحه فرصه للابداع
- تجارب علمية فيزيائية باستخدام الواقع الافتراضي في عالم ثلاثي الابعاد , مما يعطي اريحية اكبر للتجربة ويقلل المعوقات لتطبيقها بشكل واقعي
- دعم البحوث والمساعدة على الترجمه والتحليل الاحصائي للبيانات والمعلومات بشكل عالي
- المساعدة في اخذ القرارات التعليمية
- تطوير انظمة التدريس ووفير مناهج خاصة بكل طالب
- تحليل سلوكيات الطلبة واعطاء افكار لطرق التعامل معهم بشكل علمي صحيح مما يحسن من نتائجهم التعليمية والسلوكية
- اتمام المهام الروتينية الادارية بمساعدة الذكاء الاصطناعي
ما التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في التعليم للمدارس والجامعات ؟ (المعوقات)
- الاعتماد بشكل كامل على تطبيقات الذكاء الاصطناعي مما يحد من تفكير الشخص او استخدامه لافكاره والبناء عليها
- ضرورة وجود نظام حماية لبيانات الطلبة الحساسة التي تحلل سلوكياتهم وتطورهم التعليمي
- قلة التواصل البشري والتفاعل بين الطلبة
- عدم توافر الفرص للوصول لتطبيات الذكاء الاصطناعي وادواته بشكل كامل لدى الطلبة بسبب تحديات اقتصادية ونفسية وقدرات لدى الطلبة مما يخلق فجوة بين الطلبة الذين يمتلكونها والطلبة الذين لا يمتلكون تلك الادوات
فهنا يجب على المؤسسات التعليمية تنظيم استخدام تطبيقات وادوات الذكاء الاصطناعي في التعليم للمدارس والجامعات ليتيحو الفرصة للطلبة من الاستفادة بشكل عالي من التطور التكنولوجي ومواكبته .
وللحصول على افضل فرص تعليمية باستخدامه وباستخدام الواقع الافتراضي دون ان يأثر ذلك على نزاهة التعليم او على قدرة الطلبة او المعلمين على التفكير , بحيث يحافظون على النزاهة الاكاديمية والتفكير النقدي وعلى اعلى معايير الجودة في التعليم والتعلم